Remarque : Article ancien, la version française n'est pas disponible

الكل الآن يسأل عن موعد دخول أول سيارة مستوردة إلى الجزائر، وهل ستكون السيارات الفرنسية أو الأوروبية عموما هي الأولى؛ أم ستسبقها السيارات الآسيوية لتكون أول الحاضرين في السوق الجزائرية، لكن في الحقيقة وحسب تحليلاتنا ومعلوماتنا في موقع www.autoDZnews.com؛ فإن السيارات الفرنسية لن تكون أول العلامات التي ستدخل الجزائر.

ما هي أول العلامات التي ستستورد السيارات في الجزائر؟

من الجدير بالذكر أن أول علامة تحصلت على الرخصة المسبقة ليست علامة فرنسية، بل علامة آسيوية كبيرة ورائدة في صناعة السيارات وتسويقها عالميا. أما علامتي بيجو وسيتروين الفرنسيتين فهما على موعد لوضع ملفاتهما الأصلية والذي يمكن أن يكون خلال هذا الأسبوع، وبعدها مهلة قد تصل إلى 30 يوما للحديث عن حصولهما على الرخصة المسبقة من عدمه.

كما أنه تجدر الإشارة إلى أن الرخصة المسبقة كما ورد في المادة الخامسة من دفتر الشروط؛ الخاص بتنظيم نشاط وكلاء استيراد المركبات الجديدة لا تعتبر رخصة لممارسة نشاط الاستيراد مباشرة، بل تسمح فقط للوكيل بالقيام بإجراءات إنجاز استثماراته. وتحدد مدتها حسب المادة السابعة من نفس المرسوم باثني عشر 12 شهرا.

كما أن لوزارة الصناعة مهلة تقدر بـ 30 يوما منذ تاريخ تسليم وصل الإيداع، لذلك لا يُـتَـصَـوّر أن تحصل شركة بيجو الفرنسية على الرخصة المسبقة في نفس أسبوع إيداع ملفها.

ونذكر أن ملفين آخرين لسيارات آسيوية لا يزالان تحت الدراسة لدى وزارة الصناعة، وذلك قبل أن يصل دور بيجو أو سيتروين الفرنسيتين. وهذا ما يدل دلالة تامة أن العلامات الآسيوية قد أظهرت نيتها السباقة لدخول السوق الجزائرية للسيارات.

السيارات الآسيوية أول من ستكسر حظر الاستيراد في الجزائر

لذلك وحسب مصادرنا فإن أول من يمكنه مباشرة استيراد السيارات في الجزائر هي علامة آسيوية معروفة على المستوى العالمي في مجال السيارات، واستحواذها على أهم شركات السيارات الأوروبية. وذلك لأنه لم يتبق لها إلا حصولها على الاعتماد النهائي مستقبلا.

ونوجه النظر إلى أن السيارات الآسيوية قد تطورت كثيرا خاصة من ناحية التكنولوجيا، وتطوير مصادر الطاقة، وأثبتت جودتها من خلال منافستها على الأسواق الأوروبية خاصة في مجال السيارات الكهربائية.

كما تجدر الإشارة إلى أن اسعار الشحن العالمية قد تراجعت مؤخرا، بعد أن شهدت ارتفاعات متتالية الأشهر الماضية، لتعود إلى ما كانت عليه قبل الأزمة الأخيرة؛ مما قد يكون عاملا مساعدا على توقع أسعار معقولة نوعا ما، أفضل مما لو ارتفعت أسعار الشحن، خاصة لـتلك السيارات القادمة من دول كالصين وكوريا الجنوبية واليابان، علما أن بعض شركات السيارات الآسيوية تملك مصانع في أوروبا تجعلها قريبة من الجزائر جغرافيا