Contact Info

Alger, algerie , algeria

contact@autodznews.com

Actualité Auto 03 mars 2022

L'orientation vers les voitures électriques en Algérie

L'orientation vers les voitures électriques en Algérie

Remarque : Article ancien, la version française n'est pas disponible

أكد وزير الانتقال الطاقوي بن عتو زيان في تصريحات له، أن السيارات الكهربائية في الجزائر ليست ذات أولوية حاليا، وأنه يجب أولا التحضير لمرحلة استعمال السيارات الكهربائية بدل السيارات الحالية. جاء هذا التصريح بعد الفترة الأخيرة التي سال فيها الكثير من الحبر حول السيارات في الجزائر؛ سواء استيرادًا أو تركيبًا أو تصنيعًا. إضافة إلى ضرورة مواكبة التوجه العالمي في تصنيع السيارات، والتحول الطاقوي:

  • فهل على الجزائر أن تولي الأولوية للسيارات الكهربائية؟
  • أم يجب أن تصّب تركيزها على انفراج أزمة المركبات الحالية؟
  • وما هي أهم الإجراءات الواجب اتخاذها تحضيرًا للسيارات الكهربائية؟

الكهرباء بدل البنزين .. أولوية أم لا؟

صرح بن عنو زيان وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة، قائلا: “التوجه نحو السيارات الكهربائية في الجزائر ليست أولوية”. حيث أوضح أن السيارات التي تسير بالكهرباء تعتمد على البطاريات؛ التي يمكنها أن تضمن سير السيارة من 4 الى 5 ساعات كحد أقصى؛ ثم يجب أن يعاد شحنها. وبذلك فإن استقلالية البطارية مهما كانت التكنولوجيا المستعملة متطورة، لا يمكنها أن تفوق الـ 5 ساعات. وهو الأمر الذي لا يعّد عمليا في الجزائر خاصة مع مشكلة الاكتظاظ المروري، فقال: ” هذا الاكتظاظ المروري لا يستطيع التعايش مع تواجد السيارات الكهربائية. كيف يمكنك أن تسير من بومرداس إلى زرالدة أو تيبازة مثلا بدون توقف السيارة في الطريق !”.

وفي ذات الصدد، شدد على ضرورة التحضير قبل بدء استيراد واستعمال السيارات الهجينة أو التي تعتمد على الكهرباء؛ أين صرح: “الخطة موجودة ولكن الأولوية لمخطط السير”.

في حين أن العالم سيتخلى تماما عن السيارات ذات المحركات التقليدية بداية من سنة 2040. وهذا الاتجاه العالمي، جعل الشركات الكبرى تتجه تكثيف جهودها في إنتاج السيارات الكهربائية وتطوير البطاريات لتبقى وقتا أطول. وتسريع تكنلوجيا شحنها.

أضاف المصدر ذاته: “السيارات الكهربائية في حد ذاتها هي سهلة الصنع، ما عدا البطاريات التي هي مكلفة جدا”. كما تحدث على ضرورة التحضير لهذه المرحلة.. قبل الاستعجال في جلب سيارات كهربائية لا تتلاءم مع الظروف المهيئة حاليا في الجزائر. وهو ما أكده بقوله: “”يجب أن نحضّر أنفسنا إلى المرور لمرحل صناعة السيارات. أنا أراها حاليا ليست بأولوية”.

إن فكرة السيارات الهجينة عموما موجودة في الجزائر، كبداية للتحول الطاقوي؛ حتى أن برنامج الاستيراد الذي كان مسطرًا، حدد 15 بالمائة نسبة السيارات الكهربائية والهجينة. إلا أن تهيئة البنى التحتية ومحطات الشحن لا تزال بعيدة على أن تجهز في الجزائر في وقت وجيز. وحتى ادخال ثقافة شراء سيارة كهربائية لدى المواطنين.

التحضيرات الواجبة قبل التوجه للسيارات الكهربائية

قبل انطلاق تصنيع السيارات الكهربائية أو حتى استعمالها، على الجزائر بأن تبدأ بصناعة البطاريات من الجيل الجديد. والتي تعد من جهة أهم عنصر؛ كما أنها من جهة أخرى مكلفة للغاية. ويُذكر أن الجزائر بإمكانها جلب هذه الصناعة بفضل ما تتمتع به من مؤهلات وكفاءات وموارد طاقوية تسهم في انجاز مثل هذه الصناعة. ومن الضروري الاهتمام كذلك بالأنظمة المحملة داخل السيارات، حيث أن كل هذه الصناعات هي ما سيمنح القيمة المضافة لهذا القطاع. ويبقى المشكل الأعم هو إنشاء محطات الشحن على طول الطرق وداخل المدن، وتسهيل الوصول إليها. وتوفير قطع الغيار المناسبة، وخدمات الصيانة التي تتلاءم وهذا النوع من السيارات.

عملية تحويل السيارات ضمن برنامج الانتقال الطاقوي

و في لقاء مع وكالة الأنباء الجزائرية، أوضح السيد بن عتو أن البرنامج الوزاري المسطر في مجال الانتقال الطاقوي في الجزائر، في إطار تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية، دخل الخدمة عبر عدة مشاريع من ضمنها تحويل السيارات إلى نظام استهلاك السيرغاز.

وقامت الجزائر حتى الآن بتحويل 200 ألف سيارة منها 50 ألف سيارة أجرة، إلى استعمال غاز البترول المميع أو السيرغاز. هذا ضمن العملية المتواصلة للانتقال الطاقوي التي يندرج ضمنها تحويل السيارات من استعمال البنزين إلى السيرغاز. وتتواصل العملية عن طريق توفير ورشات التركيب عبر كامل الوطن. ويرجع السيد بن عتو أهمية هذا البرنامج الذي يخفض التكاليف إلى حوالي النصف.. بالإضافة إلى فوائده في الحفاظ على البيئة والصّحة.

لذلك يُعتبر التوجه نحو السيارات الكهربائية في الجزائر؛ بتصنيعها أو تركيبها محليا، وكذا التوجه نحو استيراد نسبة معينة من هذه الفئة؛ هو أبرز ما يمكن أن نشاهده في رغبة الحكومة في التوجه نحو التطور في عدة مجالات، ومواكبة التقدم التكنلوجي المتسارع عالميا.


Partager sur les réseaux sociaux :

Articles similaires

Les modèles automobiles les plus récents et disponibles sur le marché actuel, offrant des innovations et des performances de pointe.