توضيحات هامة بخصوص تصنيع السيارات في 2023
توضيحات هامة بخصوص تصنيع السيارات تم التنبيه إليها يوم أمس باستضافة السيد محمد جبيلي والذي تكلم عن مصنع فيات في الجزائر، وعدد الموديلات التي سينتجها، بالإضافة إلى مصنع رونو وهران، والموديلات التي سيصنعها، وكذلك عن عدد الوكلاء الذين طلبوا الرخصة المسبقة من أجل استيراد المركبات أوتصنيعها في الجزائر.
مصنع فيات في الجزائر
توقع السيد محمد جبيلي أن يتم تسويق أول سيارة من علامة فيات محلية الصنع في ديسمبر 2023، وأن المفاوضات كانت قد بدأت منذ عدة أشهر حتى تم الاتفاق النهائي قبل أيام؛ مع انخراط Fiat في الاستراتيجية الوطنية لتطوير صناعة المركبات في الجزائر. خاصة فيما يخص الادماج، الذي به سيتم خلق عدة مؤسسات مناولة ترفع من القيمة المضافة وكذا من الناتج الخام في الاقتصاد الوطني.
وقد بين نفس المصدر بأن فيات لم تنل الاعتماد بعد، ولكن تم الامضاء على دفتر الشروط الخاص بالتصنيع، وإمضاء عقد الاستفادة من مزايا الاستثمار مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. لكنها الآن تبقى مطالبة بتقديم ملف كبقية المستثمرين؛ وبأن المجمع سيتحصل في الأخير على الاعتماد بناء على ذلك.
وقد وضح السيد جبيلي وهو مدير صناعات الحديد والصلب والميكانيك والطيران وبناء السفن بوزارة الصناعة؛ بأن فيات الجزائر ستصنع أربع 4 موديلات للسيارات، بما فيهم نوع من المركبات النوعية الخفيفة.
وسيتم اشراك المناولين المحليين بعد تأهيلهم في صناعة المركبات، كما يلزم دفتر الشروط -أيضا- المصنع بجلب المناولين الأجانب الذين يتعامل معهم، لإقامة استثمارات لهم في الجزائر، سواء بالشراكة مع مناولين محليين أو بطريقة مستقلة.
وقد بدأت وزارة الصناعة في إحصاء عدة مستثمرين، من الذي أبدوا رغبتهم في تصنيع قطع غيار السيارات، وسيتم تأهيلهم و تنظيمهم وتوزيعهم من أجل مردودية متكاملة. وقد بدأ هذا بالفعل منذ سنة في عقد اجتماعات ودورات في المجال.
كما أشار السيد جبيلي أن الامضاء كان قد تم مع إدارة مجمع ستيلانتيس؛ والذي يضم عدة علامات، ولا يمنعه القانون من صناعة علامات أخرى غير فيات، ومنها بيجو وسيتروين على سبيل المثال.
جديد مصنع رونو بخصوص تصنيع السيارات
شركة رونو ومصنعها في وهران، منخرطة تماما في مجال تصنيع السيارات، وستنتقل من نشاط التركيب إلى تصنيع المركبات، مع المرور على مرحلة انتقالية حتى انتهاء تركيب الأجزاء المتبقية، ثم بداية التصنيع الحقيقية مع سنة 2023.
وأن طاقة الانتاج لدى رونو النظرية حاليا تقدر بـ 75 ألف سيارة سنويا، لكن ذلك سيعاد النظر فيه من طرف الشركة عندما تعيد هيكلة الاستثمار من جديد.
وأكد السيد جبيليل أن الموديلات التي سينتجها مصنع وهران في البداية هو سامبول وستابواي، وأن مصنع رونو ملزم كغيره حسب المرسوم التنفيذي الجديد بتصنيع إحدى المركبات النفعية الخفيفة؛ كموديل كونغو على سبيل المثال.
جديد الملفات المودعة في المنصة الإلكترونية
أوضح السيد جبيلي أيضا أن وزارة الصناعة قد أحصت إلى الآن في المنصة الإلكترونية ما عدده 152 حسابا مفتوحا مسجلا، وهو لا يعني طلب.
أما بالنسبة لعدد طلبات الرخصة المسبقة المودعة حاليا؛ فقد وصل عددها في مجال الاستيراد إلى 21 طلبا لكل أنواع المركبات (سيارات سياحية، شاحنات، حافلات، مقطورات ودراجات نارية)، وكذلك 13 طلبا لوكلاء استيراد الآليات المتحركة، وعدد 3 بخصوص طلبات رخص الاستيراد.
كما أشار السيد جبيلي بأن اللجنتين التقنيتين المختصتين بمعالجة الملفات، اجتمعتا يوم الاثنين من أجل وضع النظام الداخلي لهاتين اللجنتين، وسيتم احصاء 30 يوما بعد تقديم الملفات الأصلية؛ من أجل تقديم الرخصة المؤقتة. وأن هذه الأخيرة لن تستغرق وقتا طويلا، أما أولى الاعتمادات النهائية فيمكن أن تكون في شهر فيفري القادم.
في الأخير فإن كلام السيد جبيلي جاء في وقته لطمأنة المواطنين بخصوص تصنيع السيارات في الجزائر، والتسهيلات التي اعتمدتها الدولة من أجل التسريع في هذا النشاط؛ لسد نسبة كبيرة من العجز التي تسجله الحظيرة الوطنية في المركبات الجديدة.
المقالات المشابهة
أحدث موديلات السيارات المتوفرة في السوق اليوم، والتي تقدم أحدث الابتكارات والأداء.