أطلقت السلطات الجزائرية تظاهرة “يوم بدون سيارات” لثلاث جمعات متتالية في الجزائر العاصمة، وجاءت التظاهرة تزامنا مع العطلة الشتوية فتقرر تمديدها إلى 3 أيام طوال ثلاثة أسابيع. ومن المخطط أن تتخلل التظاهرة عديد الانشطة الترفيهية والثقافية والرياضية. وستكون التظاهرة في التواريخ التالية: الجمعة 30 ديسمبر 2022، والجمعة 06 جانفي 2022، والجمعة 13 جانفي 2023، من الساعة 9:00 صباحا الى الساعة 19:00 مساء.

نشاطات تظاهرة يوم بدون سيارات

جاءت التظاهرة تزامنا مع العطلة المدرسية التي بدأت هذا الأسبوع، في حين سيكون أول يوم بدون سيارات هو يوم الجمعة الموالي 30 ديسمبر. وأعلنت بلدية الجزائر الوسطى أن التظاهرة سترافقها العديد من النشاطات الثقافية والرياضية والترفيهية. وستكون النشاطات على طول الطريق المؤدي من ساحة “أودان” إلى غاية أدراج “البريد المركزي” بقلب العاصمة. حيث نشرت بلدية الجزائر الوسطى عبر صفحتها في فيسبوك أن الأنشطة موجهة لفائدة الأطفال، بالإضافة إلى عديد المفاجآت لهم.

توقف خطوط النقل بالجزائر العاصمة

من جهتها أعلنت المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري (إيتوزا) عن توقف مؤقت لبعض خطوط النقل لمدينة الجزائر وضواحيها. ويخص الأمر الحافلات التي تشتغل على محطات “أودان” والبريد المركزي بالعاصمة. وتم الإعلان عن التوقف المؤقت مدة ثلاث جمعات التي تعرف تظاهرة “يوم بدون سيارات” والموافقة ليوم الجمعة 30 ديسمبر ويومي الجمعة 6 و 13 جانفي.

وفي إطار التظاهرة، نشرت ايتوزا بيانا لزبائنها عن توقف الحافلات في المحطات المذكورة ابتداء من 9 صباحا إلى غاية 7 مساء. أما الخدمة الليلية فستكون بصفة عادية ابتداء من الساعة 7 مساء.

الهدف من تظاهرة يوم بدون سيارة

هذه التظاهرة هي عادة دأبت عليها سلطات الجزائر العاصمة منذ عدة سنوات، حيث في كل سنة تقوم بإخلاء شوارع العاصمة من وسائل النقل لمدة 10 ساعات.

وتهدف المبادرة إلى ترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة والمحيط؛ عن طريق منع استخدام وسائل النقل من سيارات وحافلات. كما تهدف غلى تشجيع المواطنين على استخدام وسائل النقل العامة التي خصصتها الدولة على سبيل الحافلات والترامواي والميترو.

تستهدف التظاهرة مختلف فئات المجتمع الجزائري، حيث تتوافد العائلات من مختلف المناطق لحضور الانشطة المجدولة في هذه الأيام.

كما جاءت تظاهرة يوم بدون سيارات بعد تسجيل وزارة الصحة لأرقام كبيرة لوفيات بسبب تلوث الهواء، حيث أن آخر احصائيات أشارت إلى 2500 حالة وفاة من الهواء الملوث؛ الذي سببه الأكبر انبعاثات عوادم السيارات، خاصة في المدن المزدحمة.