وكلاء تصنيع واستيراد السيارات

قام المدير العام لليقظة الاستراتيجية بوزارة الصناعة السيد بشير كشرود الذي حل ضيفا الاحد على برنامج “ضيف الصباح” للإذاعة الوطنية، عن اقتراب الإعلان عن وكلاء تصنيع واستيراد السيارات. حيث كشف من خلال تصريحاته للإذاعة عن عمل جارٍ لتطبيق دفتر الشروط الخاص بتصنيع واستيراد السيارات. كما أوضح كشرود أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ستقدّم المعلومات الضرورية حول “الوكلاء المتميزين” في القريب.

وأضاف ذات المصدر، أن اللجنة المتخصصة تعكف حاليًا على عمل تقني محض؛ يتم وفق مسار واضح وعمل ميداني لبحث دفتر الشروط الخاص بتصنيع واستيراد السيارات.

الذكاء الاقتصادي على مستوى وزارة الصناعة

في ذات المقابلة وعلى صعيد آخر، تحدث السيد بشير كشرود عن العمل الكبير الخاص بالذكاء الاقتصادي المتمثل في بناء نظام معلومات على مستوى المؤسسات والذي يتم إنجازه على مستوى وزارة الصناعة. كما نوه على ضرورة ترسيخ الشفافية وإعطاء المعطيات، كما ركّز على ضرورة قراءة المعلومات ومميزاتها. كما أكد على حتمية استحداث خلايا اليقظة الاستراتيجية في كافة القطاعات، والعمل بالتزامن على تشجيع اليقظة الاستراتيجية بعد تفعيل خلاياها.

وبخصوص المصانع الكبرى، أبرز كشرود الدور الذي تلعبه الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية في توطين المصانع الكبرى، وفي تحويل الأزمات إلى فرص للمراجعة واتخاذ اجراءات استباقية.

استراتيجية منح الرخص للوكلاء الجدد لاستيراد وتصنيع السيارات

أما بخصوص عملية إيداع الملفات، فقد أوضح السيد كشرود أن العملية تتم عن طريق إيداع الملفات بشكل رقمي. حيث يقوم الوكيل المحتمل بالولوج إلى المنصة الرقمية وايداع ملفه، ثم تحول الملفات إلى اللجنة التقنية المتخصصة والتي تقوم بدراسة كل ملف؛ للتأكد من استوفاء كل الشروط، وتأكيد احترام الوكيل لكل الجوانب العملية وفق ما أُعلن عنه في دفتر الشروط.

كما أوضح ذات المصدر، أنه توجد لجان عل المستوى الولائي، مهمتها هي البحث والتأكد من الأماكن والمخازن المدونة في الملفات؛ والتحقق من مطابقتها لدفتر الشروط، حيث قال: “ إذا لم يحترم المستثمر كل الشروط فسيرفض ملفه“. وحسب ذات المتحدث، فإن العملية الحالية هي عملية تقنية وليست إدارية او سياسية. والهدف من هذه العملية هو تأمين التزامات الوكيل مع المواطن.

ليبقى شهر مارس القادم يخبء عدة مفاجآت؛ بخصوص ما ستسفر عنه الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار فيما يخص وكلاء تصنيع واستيراد السيارات حسب ما أفاد به السيد كشرود، بجانب انطلاق تسويق سيارات فيات والاعلان عن الطرازات الخاصة بالسوق المحلية.