Contact Info

Alger, algerie , algeria

contact@autodznews.com

أخبار السيارات 14 يناير 2022

تبادل السيارات المستعملة في الجزائر 2022

تبادل السيارات المستعملة في الجزائر 2022

صار اقتناء سيارة جديدة ضربا من ضروب المستحيل، ما دفع الجميع للاتجاه نحو تبادل السيارات المستعملة في الجزائر. وذلك في غياب المركبات الجديدة؛ الذي دام ثلاث سنوات. وفي الشهر الحالي أين لم يتم الإعلان عن دفتر الشروط الجديد بعد:

  • ما البديل المتاح حاليا أمام المواطن الجزائري الذي يريد اقتناء سيارة؟
 

انتشار عبارة “التبراز” في سوق السيارات

بعد طول مدة الحالة السيئة لسوق السيارات في الجزائر، انتشرت عبارة “التبراز” في الأسواق بعدما فضل الجزائريون العزوف عن الشراء؛ في ظل جنون الأسعار. فاتجهوا الى تبادل السيارات المستعملة في الجزائر كحل للراغبين في تغيير سياراتهم.

وبعد انعدام السيارات الجديدة، أصبح من الصعب أيضا شراء سيارة ولو مستعملة في الوقت الحالي؛ بعد تضاعف الأسعار بشكل رهيب. ما جعل المتابعين يقومون بإطلاق حملة “اعرف كفاش تساوم” عبر منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك.

في ظل هذه الأوضاع أصبحت هذه الحملة ذات رواج وحققت جزءا من هدفها؛ في توعية المواطنين بالأسعار الحقيقية للمركبات. وكذا تفادي الأسعار المبالغ فيها؛ من أجل تهدئة أسعار السيارات المستعملة في الأسواق الجزائرية.

وباتت هذه الحملات وغيرها من الدعوات؛ تصنع الحدث في سعيها الى ترشيد الزبون الجزائري الذي يحلم باقتناء سيارة في الجزائر؛ وإيجاد حل لأزمة السيارات. في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع الإعلان عن دفتر الشروط؛ وفتح باب الاستيراد للسيارات المستعملة أقل من 3 سنوات، وكذا إعادة انطلاق مشاريع تصنيع السيارات.

ومن بينها نذكر كذلك انتشار صفحات الفيسبوك كأسواق افتراضية للسيارات، أين وجد المواطن الجزائري سبيلا لعرض سيارته للبيع؛ في ظل الإجراءات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا. فأصبح يتجه الى المواقع الالكترونية، أو الصفحات والمجموعات، من أجل العرض والطلب. إلا أنه من الجدير بالملاحظة، انتشار الصفحات المخصصة لتبادل السيارات المستعملة في الجزائر، خاصة في الآونة الأخيرة. حيث أنه وبالرغم من فتح الأسواق التي تم إغلاقها سابقا لأسباب صحية، إلا أن الأسعار كانت مرتفعة ومبالغا فيها. ما جعل استبدال سيارة بسيارة أخرى أفضل بكثير من شراء سيارة جديدة.

أسعار السيارات في الجزائر بعد عودة مصانع التركيب

كان المواطنون يتوقعون انخفاضا ملحوظا للأسعار بعد عودة مصانع تركيب السيارات، إلا أن الجميع صُدم باستمرار الأسعار الملتهبة بعد رجوع بعض الورشات للتركيب. وقد تمثلت الزيادات في ارتفاع بـ 100 مليون سنتيم للسيارة الجديدة.

فمثلا تم عرض سيارة سامبول في قاعات عرض “رونو الجزائر” بسعر 255 مليون سنتيم!. ونشير أنها من قبل كانت تُعرض بسعر 150 مليون سنتيم. سيارات أخرى كسيارة كليو GT line ارتفعت من 235 إلى 378 مليون سنتيم. سيارة بيكانتو ارتفعت هي كذلك لتصل في بعض دور العرض إلى 400 مليون سنتيم في بعض الأحيان!!. وقد طال ارتفاع الأسعار الشاحنات الصغيرة شيري كذلك حيث ارتفعت من 99 الى 160 مليون. ما دعى الى استغراب الجميع من واقع ارتفاع سعر العربات المركبة محليا.

تبادل السيارات المستعملة في الجزائر

يظل هذا البديل مقبولا لدى الكثيرين، حيث لا يجدون أنفسهم ملزمين بزيادة مبالغ طائلة، مثلا لاستبدال سيارة “هيونداي أتوس 2007″بسيارة “كيا بيكانتو 2010” يتطلب إضافة مبلغ 30 مليون سنتيم فقط. وفي بعض الحالات يتم الاستبدال بالتراضي بين المالكين، بدون إضافة أي مبلغ في حالة السيارات التي تتشابه في المواصفات.

اختلاف الرغبات في تغيير المركبات

تبادل السيارات جاء بديلا كحل مؤقت .. تم اللجوء إليه، بدل الحلم الذي صار صعب المنال في اقتناء سيارة جديدة. فبسبب تدني القدرة الشرائية من جهة؛ وارتفاع أسعار السيارات من جهة أخرى، اضطر المواطن الجزائري إلى اللجوء الى التبادل.

وعادة ما يتم تغيير المركبة لأسباب كثيرة. منها تغيير العلامة؛ كأن تكون السيارة أوربية أو آسيوية، أو تغيير السيارة بسبب نوع الوقود المستهلك، أو بحثا عن مواصفات أحسن لا تتواجد في سيارته الحالية؛ خاصة من ناحية الأمان والقوة، أو حتى تبديلها تغييرا للروتين فقط. ومن الجدير بالذكر، أن الصفحات الفيسبوكية والمواقع المتخصصة تتلقى الكثير من العروض يوميا؛ لتبادل السيارات المستعملة في الجزائر. ما يدل على رواجها وملاءمتها لحاجيات المواطنين في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الوطن، في انتظار فتح لاستيراد المركبات الجديدة، عن طريق وكلاء مختصين في هذا المجال.


مشاركة في مواقع التواصل الإجتماعي :

المقالات المشابهة

أحدث موديلات السيارات المتوفرة في السوق اليوم، والتي تقدم أحدث الابتكارات والأداء.